قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8nindex.php?page=treesubj&link=28908كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون ) ( 8 ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8كيف وإن يظهروا ) : المستفهم عنه محذوف تقديره : كيف يكون لهم عهد أو كيف تطمئنون إليهم .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9إلا ) : الجمهور بلام مشددة من غير ياء .
وقرئ : " إيلا " ، مثل ريح ، وفيه وجهان : أحدهما : أنه أبدل اللام الأولى ياء لثقل التضعيف وكسر الهمزة . والثاني : أنه من آل يئول إذا ساس ، أو من آل يئول إذا صار إلى آخر الأمر ، وعلى الوجهين قلبت الواو ياء لسكونها ، وانكسار ما قبلها .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8يرضونكم ) : حال من الفاعل في " لا يرقبوا " عند قوم ، وليس بشيء ؛ لأنهم بعد ظهورهم لا يرضون المؤمنين ، وإنما هو مستأنف .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=11nindex.php?page=treesubj&link=28908فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون ) ( 11 ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220فإخوانكم ) : أي فهم إخوانكم .
و (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=256في الدين ) : متعلق بإخوانكم .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=12nindex.php?page=treesubj&link=28908وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ) ( 12 ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=12أئمة الكفر ) : هو جمع إمام ، وأصله أئمة ، مثل خباء وأخبية ، فنقلت حركة الميم الأولى إلى الهمزة الساكنة ، وأدغمت في الميم الأخرى ، فمن حقق الهمزتين أخرجهما على الأصل ، ومن قلب الثانية ياء فلكسرتها المنقولة إليها ، ولا يجوز هنا أن
[ ص: 473 ] تجعل بين بين كما جعلت همزة أئذا ؛ لأن الكسرة هنا منقولة ، وهناك أصلية ، ولو خففت الهمزة الثانية هنا على القياس لكانت ألفا لانفتاح ما قبلها ، ولكن ترك ذلك لتتحرك بحركة الميم في الأصل .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13nindex.php?page=treesubj&link=28908ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين ) ( 13 ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94أول مرة ) : هو منصوب على الظرف .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13فالله أحق ) : مبتدأ ، وفي الخبر وجهان : أحدهما : هو " أحق " و "
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13أن تخشوه " في موضع نصب ، أو جر ؛ أي : بأن تخشوه ، وفي الكلام حذف ؛ أي : أحق من غيره بأن تخشوه ، أو أن تخشوه مبتدأ بدل من اسم الله بدل الاشتمال ، وأحق الخبر ، والتقدير : خشية الله أحق . والثاني : أن " أن تخشوه " مبتدأ ، وأحق خبره مقدم عليه ، والجملة خبر عن اسم الله .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15nindex.php?page=treesubj&link=28908ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم ) ( 15 ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15ويتوب الله ) : مستأنف ، ولم يجزم ؛ لأن توبته على من يشاء ليست جزاء على قتال الكفار .
وقرئ بالنصب على إضمار أن .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17nindex.php?page=treesubj&link=28908ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون ) ( 17 ) .
[ ص: 474 ] قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17شاهدين ) : حال من الفاعل في " يعمروا " .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17وفي النار هم خالدون ) : أي وهم خالدون في النار ، وقد وقع الظرف بين حرف العطف والمعطوف .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=19nindex.php?page=treesubj&link=28908أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ) ( 19 ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=19سقاية الحاج ) : الجمهور على سقاية بالياء ، وهو مصدر مثل العمارة ، صحت الياء لما كانت بعدها تاء التأنيث ؛ والتقدير : أجعلتم أصحاب سقاية الحاج ، أو يكون التقدير : كإيمان من آمن ؛ ليكون الأول هو الثاني .
وقرئ : " سقاة الحاج وعمرة المسجد " على أنه جمع ساق وعامر .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=19لا يستوون عند الله ) : مستأنف ويجوز أن يكون حالا من المفعول الأول والثاني ؛ ويكون التقدير : سويتم بينهم في حال تفاوتهم .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=21nindex.php?page=treesubj&link=28908يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ) ( 21 ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=21لهم فيها نعيم ) : الضمير كناية عن الرحمة والجنات .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8nindex.php?page=treesubj&link=28908كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ) ( 8 ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا ) : الْمُسْتَفْهَمُ عَنْهُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ : كَيْفَ يَكُونُ لَهُمْ عَهْدٌ أَوْ كَيْفَ تَطْمَئِنُّونَ إِلَيْهِمْ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9إِلَّا ) : الْجُمْهُورُ بِلَامٍ مُشَدَّدَةٍ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ .
وَقُرِئَ : " إِيلًا " ، مِثْلُ رِيحٍ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ : أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ أَبْدَلَ اللَّامَ الْأُولَى يَاءً لِثِقَلِ التَّضْعِيفِ وَكَسْرِ الْهَمْزَةِ . وَالثَّانِي : أَنَّهُ مِنْ آلَ يَئُولُ إِذَا سَاسَ ، أَوْ مِنْ آلَ يَئُولُ إِذَا صَارَ إِلَى آخِرِ الْأَمْرِ ، وَعَلَى الْوَجْهَيْنِ قُلِبَتِ الْوَاوُ يَاءً لِسُكُونِهَا ، وَانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8يُرْضُونَكُمْ ) : حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ فِي " لَا يَرْقُبُوا " عِنْدَ قَوْمٍ ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ ؛ لِأَنَّهُمْ بَعْدَ ظُهُورِهِمْ لَا يُرْضُونَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّمَا هُوَ مُسْتَأْنَفٌ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=11nindex.php?page=treesubj&link=28908فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) ( 11 ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220فَإِخْوَانُكُمْ ) : أَيْ فَهُمْ إِخْوَانُكُمْ .
وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=256فِي الدِّينِ ) : مُتَعَلِّقٌ بِإِخْوَانِكُمْ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=12nindex.php?page=treesubj&link=28908وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ) ( 12 ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=12أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ) : هُوَ جَمْعُ إِمَامٍ ، وَأَصْلُهُ أَئِمَّةٌ ، مِثْلُ خِبَاءٍ وَأَخْبِيَةٍ ، فَنُقِلَتْ حَرَكَةُ الْمِيمِ الْأُولَى إِلَى الْهَمْزَةِ السَّاكِنَةِ ، وَأُدْغِمَتْ فِي الْمِيمِ الْأُخْرَى ، فَمَنْ حَقَّقَ الْهَمْزَتَيْنِ أَخْرَجَهُمَا عَلَى الْأَصْلِ ، وَمَنْ قَلَبَ الثَّانِيَةَ يَاءً فَلِكَسْرَتِهَا الْمَنْقُولَةِ إِلَيْهَا ، وَلَا يَجُوزُ هُنَا أَنْ
[ ص: 473 ] تُجْعَلَ بَيْنَ بَيْنَ كَمَا جُعِلَتْ هَمْزَةُ أَئِذَا ؛ لِأَنَّ الْكَسْرَةَ هُنَا مَنْقُولَةٌ ، وَهُنَاكَ أَصْلِيَّةٌ ، وَلَوْ خُفِّفَتِ الْهَمْزَةُ الثَّانِيَةُ هُنَا عَلَى الْقِيَاسِ لَكَانَتْ أَلِفًا لِانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا ، وَلَكِنْ تُرِكَ ذَلِكَ لِتَتَحَرَّكَ بِحَرَكَةِ الْمِيمِ فِي الْأَصْلِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13nindex.php?page=treesubj&link=28908أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) ( 13 ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94أَوَّلَ مَرَّةٍ ) : هُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى الظَّرْفِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13فَاللَّهُ أَحَقُّ ) : مُبْتَدَأٌ ، وَفِي الْخَبَرِ وَجْهَانِ : أَحَدُهُمَا : هُوَ " أَحَقُّ " وَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13أَنْ تَخْشَوْهُ " فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ ، أَوْ جَرٍّ ؛ أَيْ : بِأَنْ تَخْشَوْهُ ، وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ ؛ أَيْ : أَحَقُّ مِنْ غَيْرِهِ بِأَنْ تَخْشَوْهُ ، أَوْ أَنْ تَخْشَوْهُ مُبْتَدَأٌ بَدَلٌ مِنِ اسْمِ اللَّهِ بَدَلَ الِاشْتِمَالِ ، وَأَحَقُّ الْخَبَرُ ، وَالتَّقْدِيرُ : خَشْيَةُ اللَّهِ أَحَقُّ . وَالثَّانِي : أَنَّ " أَنْ تَخْشَوْهُ " مُبْتَدَأٌ ، وَأَحَقُّ خَبَرُهُ مُقَدَّمٌ عَلَيْهِ ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرٌ عَنِ اسْمِ اللَّهِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15nindex.php?page=treesubj&link=28908وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) ( 15 ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15وَيَتُوبُ اللَّهُ ) : مُسْتَأْنَفٌ ، وَلَمْ يُجْزَمْ ؛ لِأَنَّ تَوْبَتَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ لَيْسَتْ جَزَاءً عَلَى قِتَالِ الْكُفَّارِ .
وَقُرِئَ بِالنَّصْبِ عَلَى إِضْمَارِ أَنْ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17nindex.php?page=treesubj&link=28908مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ) ( 17 ) .
[ ص: 474 ] قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17شَاهِدِينَ ) : حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ فِي " يَعْمُرُوا " .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=17وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ) : أَيْ وَهُمْ خَالِدُونَ فِي النَّارِ ، وَقَدْ وَقَعَ الظَّرْفُ بَيْنَ حَرْفِ الْعَطْفِ وَالْمَعْطُوفِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=19nindex.php?page=treesubj&link=28908أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( 19 ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=19سِقَايَةَ الْحَاجِّ ) : الْجُمْهُورُ عَلَى سِقَايَةٍ بِالْيَاءِ ، وَهُوَ مَصْدَرٌ مِثْلُ الْعِمَارَةِ ، صَحَّتِ الْيَاءُ لَمَّا كَانَتْ بَعْدَهَا تَاءُ التَّأْنِيثِ ؛ وَالتَّقْدِيرُ : أَجَعَلْتُمْ أَصْحَابَ سِقَايَةِ الْحَاجِّ ، أَوْ يَكُونُ التَّقْدِيرُ : كَإِيمَانِ مَنْ آمَنَ ؛ لِيَكُونَ الْأَوَّلُ هُوَ الثَّانِي .
وَقُرِئَ : " سُقَاةَ الْحَاجِّ وَعُمْرَةَ الْمَسْجِدِ " عَلَى أَنَّهُ جَمْعُ سَاقٍ وَعَامِرٍ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=19لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ ) : مُسْتَأْنَفٌ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الْمَفْعُولِ الْأَوَّلِ وَالثَّانِي ؛ وَيَكُونُ التَّقْدِيرُ : سَوَّيْتُمْ بَيْنَهُمْ فِي حَالِ تَفَاوُتِهِمْ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=21nindex.php?page=treesubj&link=28908يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ ) ( 21 ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=21لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ ) : الضَّمِيرُ كِنَايَةٌ عَنِ الرَّحْمَةِ وَالْجَنَّاتِ .