707 - حدثنا ثنا محمد بن يحيى ، أنا أبو اليمان ، شعيب ، عن قال : أخبرني الزهري ، عروة بن الزبير كان يحدثه أنه خاصم رجلا من الأنصار ، قد شهد بدرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شراج من الحرة كانا يسقيان بها كلاهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للزبير : " اسق ، ثم أرسل إلى جارك " ، فغضب الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ، أن كان ابن عمتك ، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال الزبير اسق ، [ ص: 656 ] ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر " ، للزبير : أن فاستوعب النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ حقه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك أشار على للزبير برأي فيه أراد سعة له ، وللأنصاري ، فلما أحفظ الأنصاري رسول الله صلى الله عليه وسلم استوعى رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير حقه في صريح الحكم . للزبير
قال قال عروة : فما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك قول الله تبارك وتعالى : ( الزبير : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) الآية " .
قال شعيب : والشراج اتحاد الماء كالمقاري .