ومن سورة المدثر
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=6ولا تمنن تستكثر قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : " لا تعط عطية لتعطى أكثر منها " .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=14354والربيع بن أنس : " لا تمنن حسناتك على الله مستكثرا لها فينقصك ذلك عند الله " . وقال آخرون : " لا تمنن بما أعطاك الله من النبوة والقرآن
[ ص: 369 ] مستكثرا به الأجر من الناس " . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا : " لا تضعف في عملك مستكثرا لطاعتك " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : هذه المعاني كلها يحتملها اللفظ ، وجائز أن يكون جميعها مرادا به ، فالوجه حمله على العموم في سائر وجوه الاحتمال .
وَمِنْ سُورَةِ الْمُدَّثِّرِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=6وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=12354وَإِبْرَاهِيمُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ : " لَا تُعْطِ عَطِيَّةً لِتُعْطَى أَكْثَرَ مِنْهَا " .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=14354وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ : " لَا تَمْنُنْ حَسَنَاتِكَ عَلَى اللَّهِ مُسْتَكْثِرًا لَهَا فَيُنْقِصَكَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ " . وَقَالَ آخَرُونَ : " لَا تَمْنُنْ بِمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ مِنَ النُّبُوَّةِ وَالْقُرْآنِ
[ ص: 369 ] مُسْتَكْثِرًا بِهِ الْأَجْرَ مِنَ النَّاسِ " . وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَيْضًا : " لَا تَضْعُفْ فِي عَمَلِكَ مُسْتَكْثِرًا لِطَاعَتِكَ " .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11943أَبُو بَكْرٍ : هَذِهِ الْمَعَانِي كُلُّهَا يَحْتَمِلُهَا اللَّفْظُ ، وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ جَمِيعُهَا مُرَادًا بِهِ ، فَالْوَجْهُ حَمْلُهُ عَلَى الْعُمُومِ فِي سَائِرِ وُجُوهِ الِاحْتِمَالِ .