ومن سورة لم يكن الذين كفروا
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=5وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء فيه أمر بإخلاص العبادة له ، وهو أن لا يشرك فيها غيره ؛ لأن الإخلاص ضد الإشراك وليس له تعلق بالنية لا في وجودها ولا في فقدها فلا يصح الاستدلال به في إيجاب النية ؛ لأنه متى اعتقد الإيمان فقد حصل له
nindex.php?page=treesubj&link=19696الإخلاص في العبادة ونفي الإشراك فيها .
آخر السورة .
[ ص: 375 ]
وَمِنْ سُورَةِ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=5وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ فِيهِ أَمْرٌ بِإِخْلَاصِ الْعِبَادَةِ لَهُ ، وَهُوَ أَنْ لَا يُشْرَكَ فِيهَا غَيْرُهُ ؛ لِأَنَّ الْإِخْلَاصَ ضِدَّ الْإِشْرَاكِ وَلَيْسَ لَهُ تَعَلُّقٌ بِالنِّيَّةِ لَا فِي وُجُودِهَا وَلَا فِي فَقْدِهَا فَلَا يَصِحُّ الِاسْتِدْلَال بِهِ فِي إِيجَابِ النِّيَّةِ ؛ لِأَنَّهُ مَتَى اعْتَقَدَ الْإِيمَانَ فَقَدْ حَصَلَ لَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=19696الْإِخْلَاصُ فِي الْعِبَادَةِ وَنَفْيُ الْإِشْرَاكِ فِيهَا .
آخِرُ السُّورَةِ .
[ ص: 375 ]