ومن سورة الإنسان
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8ويطعمون الطعام على حبه إلى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وأسيرا عن
أبي وائل : " أنه أمر بأسرى من المشركين فأمر من يطعمهم ، ثم قرأ :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8ويطعمون الطعام على حبه الآية وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : " كان أسيرهم يومئذ المشرك ، فأخوك المسلم أحق أن تطعمه " .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وأسيرا قال : " كانوا مشركين " وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : " الأسير المسجون " وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا قالا : هم أهل القبلة وغيرهم " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : الأظهر الأسير المشرك ؛ لأن المسلم المسجون لا يسمى أسيرا على الإطلاق وهذه الآية تدل على أن في
nindex.php?page=treesubj&link=25958إطعام الأسير قربة ، ويقتضي ظاهره جواز إعطائه من سائر الصدقات ؛ إلا أن أصحابنا لا يجيزون إعطاءه من الزكوات وصدقات المواشي وما كان أخذه منها إلى الإمام ، ويجيز
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد جواز إعطائه من الكفارات ونحوها ،
nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبو يوسف لا يجيز دفع الصدقة الواجبة إلا إلى المسلم ، وقد بيناه فيما سلف .
آخر سورة الإنسان .
وَمِنْ سُورَةِ الْإِنْسَانِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وَأَسِيرًا عَنْ
أَبِي وَائِلٍ : " أَنَّهُ أَمَرَ بِأَسْرَى مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَأَمَرَ مَنْ يُطْعِمُهُمْ ، ثُمَّ قَرَأَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ الْآيَةَ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : " كَانَ أَسِيرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الْمُشْرِكَ ، فَأَخُوكَ الْمُسْلِمُ أَحَقُّ أَنْ تُطْعِمَهُ " .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وَأَسِيرًا قَالَ : " كَانُوا مُشْرِكِينَ " وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : " الْأَسِيرُ الْمَسْجُونُ " وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٌ :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا قَالَا : هُمْ أَهْلُ الْقِبْلَةِ وَغَيْرُهُمْ " .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11943أَبُو بَكْرٍ : الْأَظْهَرُ الْأَسِيرُ الْمُشْرِكُ ؛ لِأَنَّ الْمُسْلِمَ الْمَسْجُونَ لَا يُسَمَّى أَسِيرًا عَلَى الْإِطْلَاقِ وَهَذِهِ الْآيَةُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=25958إِطْعَامِ الْأَسِيرِ قُرْبَةً ، وَيَقْتَضِي ظَاهِرُهُ جَوَازَ إِعْطَائِهِ مِنْ سَائِرِ الصَّدَقَاتِ ؛ إِلَّا أَنَّ أَصْحَابَنَا لَا يُجِيزُونَ إِعْطَاءَهُ مِنَ الزَّكَوَاتِ وَصَدَقَاتِ الْمَوَاشِي وَمَا كَانَ أَخَذَهُ مِنْهَا إِلَى الْإِمَامِ ، وَيُجِيزُ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16908وَمُحَمَّدٌ جَوَازَ إِعْطَائِهِ مِنَ الْكَفَّارَاتِ وَنَحْوِهَا ،
nindex.php?page=showalam&ids=14954وَأَبُو يُوسُفَ لَا يُجِيزُ دَفْعَ الصَّدَقَةِ الْوَاجِبَةِ إِلَّا إِلَى الْمُسْلِمِ ، وَقَدْ بَيَّنَّاهُ فِيمَا سَلَفَ .
آخِرُ سُورَةِ الْإِنْسَانِ .