الثاني
، فيخبر به عنه فعلا ومصدرا ، نحو السميع البصير القدير ، يطلق عليه من السمع والبصر والقدرة ، ويخبر عنه بالأفعال من ذلك نحو ( أن الاسم إذا أطلق على الله - تعالى ، جاز أن يشتق منه المصدر والفعل قد سمع الله ) ، ( فقدرنا فنعم القادرون ) ، هذا إن كان الفعل متعديا ، فإن كان لازما ، لم يخبر عنه به ، نحو الحي يطلق الاسم والمصدر دون الفعل ، فلا يقال حي .