السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا لكل القائمين على الموقع، وجزاكم الله كل الخير في مساعدة السائلين وإخوانكم من عباد الله.
هل يؤاخذ الإنسان على ما يبقى من أثر الذنب في حال إن لم يكن متأكدا إن بقي أم لا؟
البارحة حين فرغت من الصلاة خطر في رأسي سؤال جلب لي من المشاعر السلبية ما ضاق به صدري، ماذا لو بقي أثر من ذنوبي على الإنترنت بعد توبتي؟ أنا لست متأكدا أنه بقي أم لا، ولا أريد أن أزور أي موقع دنيء لأتأكد من ذلك فلعل ذلك سيتبعه شر أعظم واحتمالية ذلك ضعيفة، أفيدوني لأن هذا الأمر أصبح يعيد لي صورا وشرورا لم أكن لأتذكرها منذ زمن بعيد، ولا أريد أن أتأكد من الأمر لأن ذلك ربما سيجلب شرا أعظم، فهل علي أن أتناسى الأمر وأمضي؟