السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أعاني من أحد ذنوب الخلوات وأحاول منذ فترة طويلة أن أتوقف عنه، ولكن بلا جدوى، أتوقف وأعود مرة أخرى وعلى هذا الحال كثيرا، وإلى الآن وأنا أحاول وأخشى أن لا أستطيع، فكيف ألقى الله بهذا الذنب، أخاف أن يكون لي سوء خاتمة -والعياذ بالله-، مع العلم أن الله فتح علي بطاعات أخرى، فمثلا أصلي الصلوات الخمس في المسجد، وأصلي السنن، وأقرأ أذكار الصلاة والصباح والمساء، وأصلي الضحى وقيام الليل، والصدقة، وصيام النوافل، وأجتهد في المحافظة على ورد القرآن، كما أني أجتهد في حفظ القرآن وتعلم العلم الشرعي، فهل يقبل الله مني هذه الأعمال وأنا أعصيه في السر أم يجعلها الله هباء منثورا؟ وبماذا تنصحونني لأنجو من هذا الذنب؟