السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 14 سنة، في يوم كنت أصلي وفجأة عندما سجدت أحسست بشعور غريب، كشعور بالموت، عندها لم أكن أرتدي الحجاب، لكني بعد هذه الحادثة أصبحت أخاف، ولا أستطيع النوم، فهداني ربي وتحجبت، وابتعدت عن سماع الأغاني، ومشاهدة المسلسلات، وقول الكلام السيء، وأصبحت أقوم الفجر وأصلي، ولكن دائمًا أقول: ماذا إن كان ربي غير راض عني!
لقد كنت أغتاب بعض الأساتذة والتلاميذ، ولكني تبت توبة نصوحًا، فهل يرضى عني ربي؟ ولقد أصبت بالوسواس القهري، إلا أني أتمسك بديني، وأسأل الله أن يتقبل توبتي.
أيضًا أختي في علاقة غير شرعية، وأنا أعرف، ولكن لا أريد أن أخبر أمي؛ لأن أختي ستكرهني، وأقول لها: إن علاقة لا ترضي الله لن ترضيك أنت نهايتها، وأطلب لها الهداية والمغفرة، فهل أحاسب على صمتي؟
في هذه الأيام أصبح في وجهي القليل من الصفاء، وأشعر بالفرح كل يوم؛ لأنني أستمر في التقرب من الله، لكن أخشى أن يكون الله غير راض عني؛ لأنني لا أرتدي الحجاب الشرعي، ولكني أحاول أن ألبس لباسًا فضفاضًا وواسعًا.
وعندي سؤال آخر: كنت أشاهد مباراة كرة القدم، ولكن توقفت عنها رغم حبي لها، لأني قرأت أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة، وفي مباراة كرة القدم أغلب اللاعبين يظهرون فقط ركبتهم، فهل يجوز لي مشاهدتها؟
وجزاكم الله خيرًا.