السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا كنت عاصية لله، ليس عنادا وإنما أخطئ، وجميعنا لسنا معصومين من الخطأ، وكنت عاقة لوالدي وظالمة، ظلمت الكثير من البشر، وفرقت بين الكثير من الأزواج، وفرقت بين صديقات و.....، الكثير الكثير!
أنا أشعر بالذنب، وأحاول أن أتأسف منهم، لكن البعض لن أراه مدى الحياة؛ لأنهن كن طالبات أيام الدراسة، والبعض موجودون وقريبون جدا مني، لكني لا أريد أن أتحلل منهم؛ أخاف أن أخسرهم، وأمي ما زالت على قيد الحياة، وأبي توفي وهو غاضب علي.
السؤال: كيف يغفر لي الله ما مضى بحق الخلق؟ أما بحق الله فأعرف أن الله غفور رحيم، وسيغفر لي إن استغفرته.
أرجو أن تدلوني على طريق بعيد عن التحلل وطلب المسامحة منهم؛ لأن البعض يرفض مسامحتي، ويتعبني تأنيب الضمير، ويخوفني دعاء المظلومين، أريد أن أموت وأرتاح، وأريد أن يرفع الله عني البلاء؛ كوني شمتُّ بالكثير وأضررت بالكثير.
سؤال ثان: إذا عملت الذي ستدلونني عليه، والمظلوم لم يسامحني ودعا علي، ماذا أفعل في هذه الحالة؟