السؤال
السلام عليكم.
أدعو الله أن تكونوا بموفور الصحة والعافية، وأن يديم الله علينا نعمة الإسلام، وكفى بها من نعمة.
لو أن هناك إنسانًا لم يترك معصية ولا كبيرة، ولا ذنبًا إلا ارتكبه، وتاب ذلك الإنسان إلى الله وندم على ما كان منه، وتمنى أنه لم يعص الله أبدًا، ترك ذلك الإنسان الذنوب والكبائر والمعاصي والغيبة والنميمة. ندم عليها ودعا الله أن يغفر له، أقبل على الله، وبدأ يدعوه، توقف عن سماع الأغاني، أقبل على قراءة القرآن، وأقام الله ما شاء الله له أن يقيم، هل سيرده الله وإن أتى الله بملء الدنيا خطايا وذنوبا ومعاصي وكبائر؟ وهل ما تقدم من الإقبال على القرآن بعد أن لم يكن يقرأ منه شيئا، والتوقف عن المعاصي والذنوب والدعاء والبكاء بين يدين على ما فرط في جنب الله علامة على قبول توبته؟
وفقكم الله.