السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا فتاة تعرضت للتحرش الجنسي من ابن عمي وأنا طفلة، ولم أكن أفهم ما يحصل معي، ولكن بعد أن كبرت وفهمت ما يحصل؛ توقفت، ولم أعد أقبل أن أذهب معه، مع العلم أنه تحرش بي أكثر من مرة، حتى وبعد أن بلغت حاول التقرب مني، لكني رفضته، وأبعدته عني؛ خوفاً من الله، وخوفا على نفسي.
تعبت بعدها نفسيا، وأصبحت انطوائية جدا؛ أكره الرجال، وأخاف حتى من أعمامي، ولكن -الحمد لله- تغلبت على ذلك، والحمد لله ما زلت عذراء.
سؤالي هو: لا أريده أن يتأذى في حياته، وليس خوفا عليه، بل حتى آخذ حقي منه كاملا يوم القيامة، هل يجوز ذلك؟ مع العلم أني لم أستطع أن أسامحه، ولربما لا أريد ذلك، أريد حقي منه يوم القيامة.