جزى الله خيرا من أمير وباركت يد الله في ذاك الأديم الممزق فمن يسع أو يركب جناحي نعامة
ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق
[ ص: 1933 ]
قضيت أمورا ثم غادرت بعدها بوائح في أكمامها لم تفتق
لقتل قتيل بالمدينة أظلمت له الأرض تهتز العضاه بأسوق
وما كنت أخشى أن تكون وفاته بكفي شنيء أزرق العين مطرق
ولقاك ربي في الجنان تحية ومن كسوة الفردوس لا تتمزق
آخر ما حضرني من فضائل أبي بكر رضي الله عنهما وعمر
تم الجزء السادس عشر من كتاب الشريعة بحمد الله ومنه ، وصلى الله على رسوله سيدنا محمد النبي وآله وسلم
يتلوه الجزء السابع عشر من الكتاب إن شاء الله