108 - وأخبرنا أحمد بن عبد الجبار الصوفي ، قال : حدثنا هاشم ابن القاسم الحراني قال : حدثنا عن عيسى - يعني : ابن يونس - ، عن الأوزاعي ، مكحول ، قال : سنة الأخذ بها فريضة ، وتركها كفر ، وسنة الأخذ بها فضيلة ، وتركها إلى غير حرج " . " السنة سنتان :
قال محمد بن الحسين :
فيما ذكرت في هذا الجزء من التمسك بشريعة الحق ، والاستقامة على ما ندب الله - تعالى - إليه أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وندبهم إليه الرسول صلى الله عليه وسلم ما إذا تدبره [ ص: 425 ] العاقل علم أنه قد ألزمه وجميع الصحابة رضي الله عنهم ، وجميع من تبعهم بإحسان ، وأئمة المسلمين ، وترك الجدال والمراء والخصومة في الدين ، ولزم مجانبة أهل البدع . والاتباع ، وترك الابتداع ، فقد كفانا علم من مضى من أئمة المسلمين الذين لا يستوحش من ذكرهم من مذاهب أهل البدع والضلالات ، والله الموفق لكل رشاد ، والمعين عليه . التمسك بكتاب الله - تعالى - وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبسنة الخلفاء الراشدين ،
تم الجزء الأول من كتاب الشريعة بحمد الله ومنه، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم
يتلوه الجزء الثاني من الكتاب إن شاء الله.