وقوله :
nindex.php?page=treesubj&link=18243_28657_29723_30347_30454_32022_34513_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=34يريد أن يغويكم أي يخيبكم من رحمته ، يقال : غوى يغوي غيا ، ومنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=59فسوف يلقون غيا وقال الشاعر :
فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره ومن يغو لا يعدم على الغي لائما
وحدثنا
أبو عمر غلام
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب عن
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب عن
ابن الأعرابي قال : يقال غوى الرجل يغوي غيا إذا فسد عليه أمره ، أو فسد هو في نفسه ، قال : ومنه قوله تعالى في قصة
آدم :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=121وعصى آدم ربه فغوى أي فسد عليه عيشه في الجنة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : وهذا يؤول إلى المعنى الأول ، وذلك أن الخيبة فيها فساد العيش ، فقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=34يغويكم يفسد عليكم عيشكم وأمركم بأن يخيبكم من رحمته .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=18243_28657_29723_30347_30454_32022_34513_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=34يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ أَيْ يُخَيِّبَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ ، يُقَالُ : غَوَى يَغْوِي غَيًّا ، وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=59فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا وَقَالَ الشَّاعِرُ :
فَمَنْ يَلْقَ خَيْرًا يَحْمَدِ النَّاسُ أَمْرَهُ وَمَنْ يَغْوِ لَا يَعْدَمْ عَلَى الْغَيِّ لَائِمَا
وَحَدَّثَنَا
أَبُو عُمَرَ غُلَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٍ عَنِ
ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ : يُقَالُ غَوَى الرَّجُلُ يَغْوِي غَيًّا إِذَا فَسَدَ عَلَيْهِ أَمْرُهُ ، أَوْ فَسَدَ هُوَ فِي نَفْسِهِ ، قَالَ : وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي قِصَّةِ
آدَمَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=121وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى أَيْ فَسَدَ عَلَيْهِ عَيْشُهُ فِي الْجَنَّةِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11943أَبُو بَكْرٍ : وَهَذَا يُؤَوَّلُ إِلَى الْمَعْنَى الْأَوَّلِ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْخَيْبَةَ فِيهَا فَسَادُ الْعَيْشِ ، فَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=34يُغْوِيَكُمْ يُفْسِدُ عَلَيْكُمْ عَيْشَكُمْ وَأَمْرَكُمْ بِأَنْ يُخَيِّبَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ .