قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=55وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه الآية . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : ( كان ناس من
أهل الكتاب أسلموا ، فآذاهم المشركون فصفحوا عنهم ، يقولون : سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : هذا سلام متاركة وليس بتحية ، وهو نحو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=46واهجرني مليا وقال :
إبراهيم nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=47سلام عليك سأستغفر لك ربي
ومن الناس من يظن أن هذا يجوز على جواز
nindex.php?page=treesubj&link=18143ابتداء الكافر بالسلام . وليس كذلك ، لما وصفنا من أن السلام ينصرف على معنيين :
أحدهما : المسالمة التي هي المتاركة ، والثاني : التحية التي هي دعاء بالسلامة والأمن ، نحو تسليم المسلمين بعضهم على بعض ، وقوله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=914676للمؤمن على المؤمن ست أحدها أن يسلم عليه إذا لقيه ، وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=86وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=10وتحيتهم فيها سلام وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكفار :
nindex.php?page=hadith&LINKID=907640لا تبدءوهم بالسلام وإنه إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=55وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ الْآيَةَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : ( كَانَ نَاسٌ مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ أَسْلَمُوا ، فَآذَاهُمُ الْمُشْرِكُونَ فَصَفَحُوا عَنْهُمْ ، يَقُولُونَ : سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ) .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11943أَبُو بَكْرٍ : هَذَا سَلَامُ مُتَارَكَةٍ وَلَيْسَ بِتَحِيَّةٍ ، وَهُوَ نَحْوُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=46وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا وَقَالَ :
إِبْرَاهِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=47سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَظُنُّ أَنَّ هَذَا يَجُوزُ عَلَى جَوَازِ
nindex.php?page=treesubj&link=18143ابْتِدَاءِ الْكَافِرِ بِالسَّلَامِ . وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، لِمَا وَصَفْنَا مِنْ أَنَّ السَّلَامَ يَنْصَرِفُ عَلَى مَعْنَيَيْنِ :
أَحَدِهِمَا : الْمُسَالَمَةُ الَّتِي هِيَ الْمُتَارَكَةُ ، وَالثَّانِي : التَّحِيَّةُ الَّتِي هِيَ دُعَاءٌ بِالسَّلَامَةِ وَالْأَمْنِ ، نَحْوُ تَسْلِيمِ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ ، وَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=914676لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سِتٌّ أَحَدُهَا أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=86وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=10وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكُفَّارِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=907640لَا تَبْدَءُوهُمْ بِالسَّلَامِ وَإِنَّهُ إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَقُولُوا وَعَلَيْكُمْ .