السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة تقدم لي شاب على خلق ودين وعلم، وقد وافق أهلي عليه، وصليت صلاة الاستخارة كثيراً وارتحت إلى حد ما، ولكني عندما رأيته تغير كل شيء، وشعرت بضيق كبير، وصليت صلاة الاستخارة مرة أخرى، وأخشى أن أرفضه لعدم راحتي، خاصة أني لا أجد فيه عيباً، ولكني لا أستطيع أن أوافق في نفس الوقت.
وقد دعوت الله قبل أن يتقدم بأن يرزقني بالإنسان المناسب، فتقدم هو لي، وأشعر بالذنب كثيراً، ولا أشعر بالراحة في الرفض أو القبول، وقد استشرت الكثيرين فنصحوني بالموافقة، خاصة أنه إنسان طموح ويريد أن يفعل لي كل ما أريد، وأهلي يريدون مني الآن قراراً أكون مقتنعة به، وقد تعبت كثيراً من التفكير ولا أجد حلاً لما أنا فيه، وقد دعوت الله كثيراً إن كان خيراً لي أن يحببني فيه ويمضيه، ومرة أوافق وأعود مرة أخرى فأرفض، فماذا أفعل؟
ساعدوني وجزاكم الله خيراً.