السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اشترطَتْ عليَّ خطيبتي العمل وقبِلْتُ؛ وبعد عدة شهور من الخطبة لم يتيسر الزواج بعد، أعاملها معاملةً حسنةً -وهي كذلك- لكن بحكم شخصيتها القوية كثيراً ما ترد علي الكلام وترفع صوتها علي، حصلت ثلاث خصومات تركتها فيها، فتعود وتعتذر فأسامحها، ثم تعود وتفعل نفس الشيء ثانية، حاولت أن أتفهم الوضع، لكني ضقت ذرعاً ونفد صبري، فتركتها مرة أخرى، وقصصت لوالديَّ ما جرى، فنصحاني ألا أعيدها، لكني ما زلت أحبها.
كذلك لم أعد أحب فكرة العمل هذه، لكن كان شرطها ووافقت عليه، والآن أنا محتار في أمري، فإن صالحتها غضب والدي، وإن تركتها أشعر بتأنيب الضمير.