السؤال
السلام عليكم
أنا شاب، خطبت فتاة عن طريق أحد أقاربي، ولكنني في حيرة من أمري، هل أكمل الخطبة أم لا، فقد وافقت على الخطبة بعد أن جلست معها مرتين، وسألت عنها وعن أهلها، وتلقيت ردوداً إيجابية، وبقي على موعد الزفاف شهران فقط، وما زلت متردداً.
حصلت بعض التجاوزات بيننا، ولكنها لم تصل للزنى، ما يثير قلقي أنني لا أجد منها أي ممانعة في هذه التجاوزات، بل إنها عرضت على الذهاب معا لمكان خالٍ، وإقامة علاقة جنسية، وعندما نهرتها قالت: إنها تشعر بأنها لي، ولا تستطيع منع نفسها عني.
أجد في نفسي بعض النفور منها، ولا أشعر تجاهها بالحب حقيقة، لكن في المقابل لا أجد فيها شيئا سيئاً، وما يزعج ضميري، ويمنعني من تركها هو تعلقها الشديد بي هي وأهلها، وأيضا وفاة والدها قبل خطبتنا بفترة بسيطة، فهي تراني عوضاً عن والدها، مما زادها تعلقاً بي.
أخشى أن أكسر قلبها إن تركتها، وسوف أتعرض للأسئلة من جانب أهلي وأهلها، ولن أستطيع الإجابة والإفصاح عن السبب، فماذا أفعل؟
أفيدوني مع الشكر.