السؤال
السلام عليكم
كنت خاطبا لفتاة مدة 9 أشهر، ذات جمال متوسط، وذات دين دون المتوسط، أنا عن نفسي أحببتها منذ أول يوم، لكنني شاب أولي اهتماما بتعاليم الدين، فكنت لا أتصل بها كل يوم، ولا أسمعها كلام الحب.
المهم عندما بقي شهرين على الزفاف قررت التوقف بدون سابق إنذار، وحجتها أن عقليتي المتدينة صعبة عليها، فأنا منعتها من النمص، ومن وضع العطور، ومنعتها من تقبيل أولاد الأعمام والأخوال، وألزمتها بأن تستر نفسها أمامهم كل هذا كان يضايقها في فترة الخطوبة، لكننا اتفقنا أن أدعها تتغير بالتدريج فوافقت.
المهم أنها طلبت مني أن نتوقف عند هذا الحد، وكانت مترددة، فأعطيتها مهلة يومين لتفصل في أمرها، وخلال اليومين اكتشفت أنها كانت على علاقة بشاب صديق أخي، وأنها كانت تخرج معه أيام المدرسة الثانوي (عندما كان عمرها 19) هي الآن 23 ، واسمحوا لي -كان يقبلها في بعض الأحيان ويكلمها كلاما غير لائق في الهاتف -، طبعا الشاب بنفسه أقر لي، وهي أنكرت وأخبرتني أن العلاقة كانت سطحية، وبعد أن عرفت أني اكتشفت أمر صداقتها القديمة بردت تجاهي وكرهتني، وأصبحت تبحث عن أي عذر لفسخ الخطبة، وأنا العكس تعلقت بها كثيرا عندما أدركت أنها مصممة على الانفصال.
المهم انفصلنا منذ شهر وحاولت الاتصال بها عبر الفايس بوك (وأعرف أنها أجنبية عني) فعملت لي حضرا دون أن تتكلم معي.
مع العلم أنني أخبرتها في آخر مكالمة بيننا أنني سأعود بعد سنة فلم تعلق بالرفض أو القبول.
سؤالي: الآن في حيرة، هل أنتظر سنة وأعيد الاتصال بها قصد خطبتها من جديد؟ لأنني والله أحبها حبا جما، فهي أول حب في حياتي.
ثانيا: هي فتاة تربت في منزل الأم وهي المتحكمة، والأب ضعيف الشخصية، وتربت على الانفتاح، فهل توقفت فعلا بسبب عقليتي المتدينة أم أنها ما زالت تحن لصديقها الذي كان يسمعها المعسول من الكلام بخلافي أنا الذي لا خبرة لي في هذا الميدان؟
انصحوني، وشكرا.