السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أطرح بين يديكم مسألتي لإفادتي بالرأي والتوجيه الصحيح.
أنا شاب أسعى للزواج، -وبفضل الله- ارتبطت بفتاة كانت كما أحب في كل أمورها، أحببتها بصدق، وبعد سبعة أشهر من الخطوبة تفاجأت برسالة بها كلمة غرامية على جوالها، من أحد مواقع التواصل الاجتماعي، فرأيت ذلك وانهرت تماما من شدة الصدمة، وهي كذلك، وأخذت في البكاء الشديد، وقالت: إنها لا تعرف هذا الشخص أبدا، وحلفت لي بكل شيء، بل قالت: خذ الجوال معك الفترة التي تريدها.
لم أستطع التصرف معها ذلك الوقت لشدة الصدمة، وقوة الموقف، فأخذت رقم ذلك الشخص وخرجت من عندها، وعند وصولي للبيت أصبت بحالة انهيار شديدة، لأنني لم أتوقع أبدا أن يبدر منها هذا الشيء، ورغم بكائها وحلفها لي، استطعت التواصل مع الشخص ذاته، وأبلغني بأن حسابه مخترق، وأنه لا يعرفها، وحلف على ذلك، وبكى أيضاً لأنني ظلمته بهذا الشيء.
في اليوم التالي استجمعت قواي وعدت لها لكي أصارحها بما فعلت، ولكي نبدأ صفحة جديدة، لأنني أحبها جداً، ولا أستطيع الابتعاد عنها، ولكن الشك وعد التصديق ما زال يلازمني، وعندما أسمع صوتها أتذكر الموقف وأنهار من جديد، ولا أعلم هل هي مظلومة أم لا؟
كما أنني أعاني من الوسواس القهري في الطهارة، أقاومه أحياناً وأتغلب عليه، وأحياناً أخرى لا أستطيع، فما علاجه؟ لأنني لا أرغب أن أبدأ حياتي الزوجية بهذا المرض.
أفيدوني بما ترون فيه الخير والصلاح.