السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا فتاةٌ عمري 22 سنةً، وليس لديّ إخوة وأخوات، وحيدة العائلة، وأميل لأمي دائماً، لاحظت أن أمي عندما أقع في مشكلة أو أكون بحاجة لرضاها، وأن تدعو لي في صلاتها، لا تريد أن تدعو لي، ألحُّ عليها فترد عليّ: أنا دعوتي لا تهم، ادعي أنت، أقول لها: دعوت يا أمي، وأريد دعوتك لأنك أمٌ وتحت قدمك الجنة، ودعوة الوالدين بالخير نجاح، تقول لا، لن أدعو، فهل هذا شيءٌ طبيعيٌ؟ وماذا أقول لها، وكيف أتصرف معها؟
أنا في أيامي هذه في ضيق بدون عمل، بدون شيء، لم يبق لي شيءٌ إلا الوجع، يا ربي أنا أعاني حقاً!