السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عانيت من أمر ما كان مصيبةً بالنسبة لي، ولكن شعور الرضا ملأ نفسي، ولم أحزن، دعوت الله لو أن تلك الحاجة كانت خيرًا لي وأنا خير لها أن يقربها، ولو كانت شرًا لي وأنا شر لها أن يبعدها، ويربط على قلبي، وفي بعض الأوقات أشعر بأني سأجن، فكيف ألهمني الله الثبات والدعاء، علمًا أني على يقين بأن الله سيعيد لي ذلك الشيء، وبحال أفضل من السابق، فهل ذلك هو اليقين والرضا بالله فعلًا؟ وهل الإحساس الذي شعرت به من الله أو لا؟
بالمناسبة كنت منقطعة عن الصلاة لفترة، والآن أجد نفسي وقد التزمت بها، وأصلي قيام الليل، وأدعو بالحاجة التي أريدها، وصليت الفجر، ودعوت الله وطلبت من الله إشارة إن كانت تلك الحاجة خيراً لي أو لا، وفتحت مقاطع الفيديو فوجدت أدعية عن كثرة الحاجة، فرددتها، وقلت: اللهم آمين يا رب.
إحساسي يقول: إني على صواب، وكلها إشارات من عند الله، ويجب الاستمرار بالدعاء، وأحيانًا أخرى تهاجمني الوساوس وتشعرني أنها مجرد أوهام، وأني أربط كل ذلك لإرضاء نفسي، وأني سأعيش طوال عمري بانتظار استجابة ذلك، حائرة فأرجو الإفادة.
شكرًا.