السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا بعمر 32 سنة، ومقبل على 33 سنة، أريد أن أتزوج من امرأة بعمر40 سنة، هل يؤثر هذا الفارق في حياتي، وأنا أحبها، وهنالك سبب مرضي آخر، وهو أني أجريت لي عملية تثبيت فقرات في الظهر، وعملية انزلاق غضروف.

هل يؤثر التثبيت على عملية الجماع؟ مع أني لم أتزوج من قبل؟

ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مهند حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيها الأخ الكريم- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يكتب لك العافية والسلامة والصحة، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

لا إشكال في أن يتزوج الإنسان امرأة أكبر منه، أو تتزوج امرأة رجلاً أكبر منها، والنبي -صلى الله عليه وسلم- تزوّج خديجة وهي تكبره بسنوات العمر، وتزوّج من عائشة وهي صغيرة جدًّا، وأسعد النبي خديجة، وسعدتْ عائشة مع النبي -عليه صلاة الله وسلامه-، وأسعدها، وأسعد جميع الزوجات، عليه صلاة الله وسلامه.

لذلك لا إشكال في هذه الناحية، طالما وجد الرضا والحب، والحب لا يعرف فوارق الأعمار بين الناس، فنسأل الله أن يُسعدك، وأن يوفقك طالما كانت المسألة على اختيار ورضا وقبول من الطرفين، فهذه هي القواعد الأساسية التي تكون سببًا بعد توفيق الله في نجاح الحياة الزوجية.

أمَّا تأثير العملية المذكورة على العلاقة فأرجو أن تستشير أهل الاختصاص من الأطباء، وعلى كل حال إذا وجد التفاهم فإن هذه الأمور تعتبر محلولة، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.