السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في العقد الثاني من عمري، مشكلتي هي تسرب الشك في الله والعقيدة إلى نفسي، منذ بدأ هذا وأنا أشعر أن حياتي غير مستقرة، لا أنكر أن بي ميلا إلى الإيمان، لكني أخشى أن يكون سببه هو النشأة أو الخوف من التغيير، حاولت أن أبحث وأدرس الموضوع ولم أجد الجواب الكافي، فهل حل هذه المشكلات يكون بالدراسة؟
أحياناً أقرر أن أرفض هذا الشك وألتزم في الحياة كما هي، لكني ما ألبث إلا أن أشعر أن فعلي ذلك هو لالتزامي الدنيوي وليس نتاج بحث صادق عن الحقيقة!
المشكلة أصبحت تؤرقني نفسيا وعمليا في فشلي في الدراسة واضطراب سلوكي، وتسرب الاكتئاب إلى نفسي، حاولت أن أبحث عن أجوبة، وقرأت قصة الصحابة الذين أتوا بمشكلة الشك، ولكني لم أستطع أن أنتهى عن التفكير، هو ليس وسواساً قهرياً، لكن هذا الموضوع هو جوهر الحياة وأساسها، ولا أريد أن تبنى حياتي على أساس غير ثابت أو مشكوك فيه، وأنا أتيت للمشورة لما رأيت في موقعكم من الصدق والأمانة العلمية.
وشكراً لكم.