السؤال
السلام عليكم.
عملت ذنوبا في حياتي من الكبائر، ولكنني تبت من بعضها وأعمل بعضها إلى الآن، ولكنني أجدد التوبة بعد كل ذنب، وأعاني من الاكتئاب والقلق منذ أكثر من سنتين، أريد أن أعرف هل هناك فرق بين القلق وسوء الظن بالله؟ حيث أني إذا عملت ذنب أخاف من الله أن لا ييسر لي رزقي ولا يحقق لي ما أتمنى، ودائما أخاف من الفشل، وأحس بالخوف في قلبي.
تراودني أفكار أنني أسيء الظن بالله وأنني لا أحسن الظن به، وأنا أقوم بطرد هذه الأفكار، ولكن القلق الذي أعيشه يجعلني دائما أفكر أفكارا سلبية مثل: أنا لن أتوظف، أنا لن أتزوح من التي أحبها، أنا سأبقى مريضا طوال حياتي) مع أنني في بعض الأحيان أكون متفائلا قليلا، ولكن الافكار السلبية غالبةٌ على التفائل بالحياة!
أنا أصلي وأصوم وأخاف الله وإن كنت مقصرا في بعض الصلوات، هل ما ينتابني من أفكار سلبية وتوقعي للأسوأ والقلق الذي أشعر به هل هو من سوء الظن بالله أم لا؟
أنا قلق على المستقبل دائما، أخاف من العثرات في حياتي، أخاف من الفشل، وأدعو الله دائما أن يشفيني وييسر أمور حياتي، وقلبي متعلق بالله جدا، حيث أني أبكي أحيانا عندما أدعو الله من شدة القلق الذي أعيشه.