السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من فرط التفكير في المستقبل، وأفكر كثيراً في يوم القيامة وعلامات الساعة التي ظهرت، والتي لم تظهر بعد، وفي حالنا في آخر الزمان، وخاصة بعد كثرة الزلازل مؤخراً، وفي أنني لا أملك من العمل الصالح ما يؤهّبني للقاء ربي، وأصبحت كثرة التفكير تنغّص عليَّ حياتي فلا أستطيع العيش بشكل طبيعي، لا أستطيع المذاكرة ولا حتى الجلوس مع أهلي أو أصدقائي، أو ممارسة هواياتي المفضلة دون ضيق أو شعور بتقصير.
أصبحت لا أشعر بالسعادة من أي شيء؛ لأنني أعلم مصير كل شيء في النهاية، كما أنني أتأثر بهذا جسدياً؛ لأنني مصابة بالقولون العصبي، وأصبحت لا أستطيع النوم.
رجاءً أن تساعدوني كيف أعود لحياتي الطبيعية؟ وكيف أوازن بين عيشي في الدنيا وعملي للآخرة، وأكون راضية عن نفسي؟
وشكراً لكم.