السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرًا لكم إخواني على الإجابة على سؤالي، وعلى إرشادي -إن شاء الله- للطريق الصحيح.
أنا شاب عمري 31 سنة، تعرفت على فتاة منذ عامين، أحببتها وأريدها زوجة لي، وأمًا لأولادي؛ فقد رأيت منها كل ما أحب من حسن الخلق، وحسن المظهر، وكنت أرى فيها الزوجة المثالية، ولا أرى غيرها، وسعيت كل السعي في إقناع عائلتي بها.
بعد عام من تعارفنا تقدمت لخطبتها، وكل شيء على ما يرام، وشعرت بأنني وفيت بوعدي لها، وبت أبني حياتي معها في الخيال وكلي سعادة وسعي في إسعادها، وأقلعت عن التدخين لأنها من طلبت ذلك و-الحمد لله-.
بعد الخطبة بشهور لاحظت تغيرات كثيرة، وكأن حقيقتها المخفية بدأت تظهر، فلاحظت منها سلاطة اللسان، والوقاحة أتت بشكل تدريجي، وكنت أنوي الانفصال مرات عدة، فأنا لا أتحمل، وعصبي، لكنني تراجعت وكذبت على نفسي، وقلت كل النساء هكذا، وسامحتها حتى بلغ منها ما بلغ، وفي لحظة غضب منها قالت: إنها لن تحترمني ما لم أكن كما تريد هي.
مرت على هذه الحادثة ثلاثة أيام، وأنا لا أكلمها ولا أرد على رسائلها، وأفكر كثيرًا في الانفصال، وربما يكون الانفصال في الخطبة أفضل من الانفصال بعد الزواج، أم يمكن تجاوز الأمر ومعالجته؟
أرجو من الإخوة نصحي، وشكرًا لكم.