nindex.php?page=treesubj&link=24823ولا خراج على مزارعها لأنه جزية الأرض .

وفي الانتصار على الأولى : بلى ( خ ) كسائر أرض العنوة ، قال صاحب المحرر : لا أعلم من أجاز ضرب الخراج عليها سواه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب عليها شيئا والحرم كمكة ، نص عليه ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : له البناء والانفراد به ، ويكره أخذ أرض خراجية ، نص عليه ( و nindex.php?page=showalam&ids=16867م ) ، لأجله وقيل للحوادث ، سبق كلام nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في السابع من شروط البيع وقال أبو داود ( باب الدخول في أرض الخراج ) حدثنا هارون بن محمد بن بكار أنبأنا محمد بن عيسى يعني ابن سميع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15949زيد بن واقد حدثني أبو عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=36802من عقد الجزية في عنقه فقد برئ مما عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم } ، إسناد جيد ، حدثنا حيوة بن شريح الحضرمي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية أخبرني عمارة بن أبي الشعثاء حدثني سنان بن قيس حدثني شبيب بن نعيم حدثني يزيد بن خمير حدثني nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 245 ] { nindex.php?page=hadith&LINKID=35367من أخذ أرضا بجزيتها فقد استقال هجرته ، ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره } قال : فسمع مني nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان هذا الحديث فقال لي : أشبيب حدثك ؟ قلت : نعم ، قال : فإذا قدمت فسله . فليكتب إلي بالحديث ، قال : فكتبه له ، فلما قدمت سألني nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان القرطاس فأعطيته ، فلما قرأه ترك ما في يديه من الأرضين حين سمع ذلك ، عمارة مجهول ، تفرد عنه nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية .

nindex.php?page=treesubj&link=24823وَلَا خَرَاجَ عَلَى مَزَارِعِهَا لِأَنَّهُ جِزْيَةُ الْأَرْضِ .

وَفِي الِانْتِصَارِ عَلَى الْأَوْلَى : بَلَى ( خ ) كَسَائِرِ أَرْضِ الْعَنْوَةِ ، قَالَ صَاحِبُ الْمُحَرَّرِ : لَا أَعْلَمُ مَنْ أَجَازَ ضَرْبَ الْخَرَاجِ عَلَيْهَا سِوَاهُ ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَضْرِبْ عَلَيْهَا شَيْئًا وَالْحَرَمُ كَمَكَّةَ ، نَصَّ عَلَيْهِ ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : لَهُ الْبِنَاءُ وَالِانْفِرَادُ بِهِ ، وَيُكْرَهُ أَخْذُ أَرْضٍ خَرَاجِيَّةٍ ، نَصَّ عَلَيْهِ ( و nindex.php?page=showalam&ids=16867م ) ، لِأَجْلِهِ وَقِيلَ لِلْحَوَادِثِ ، سَبَقَ كَلَامُ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي فِي السَّابِعِ مِنْ شُرُوطِ الْبَيْعِ وَقَالَ أَبُو دَاوُد ( بَابُ الدُّخُولِ فِي أَرْضِ الْخَرَاجِ ) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى يَعْنِي ابْنَ سُمَيْعٍ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15949زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذٍ قَالَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=36802مَنْ عَقَدَ الْجِزْيَةَ فِي عُنُقِهِ فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ } ، إسْنَادٌ جَيِّدٌ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15550بَقِيَّةُ أَخْبَرَنِي عُمَارَةُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ حَدَّثَنِي سِنَانُ بْنُ قَيْسٍ حَدَّثَنِي شَبِيبُ بْنُ نُعَيْمٍ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ حَدَّثَنِي nindex.php?page=showalam&ids=4أَبُو الدَّرْدَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ ص: 245 ] { nindex.php?page=hadith&LINKID=35367مَنْ أَخَذَ أَرْضًا بِجِزْيَتِهَا فَقَدْ اسْتَقَالَ هِجْرَتَهُ ، وَمَنْ نَزَعَ صَغَارَ كَافِرٍ مِنْ عُنُقِهِ فَجَعَلَهُ فِي عُنُقِهِ فَقَدْ وَلَّى الْإِسْلَامَ ظَهْرَهُ } قَالَ : فَسَمِعَ مِنِّي nindex.php?page=showalam&ids=15802خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ لِي : أَشُبَيْبٌ حَدَّثَك ؟ قُلْت : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِذَا قَدِمْت فَسَلْهُ . فَلِيَكْتُبْ إلَيَّ بِالْحَدِيثِ ، قَالَ : فَكَتَبَهُ لَهُ ، فَلَمَّا قَدِمْت سَأَلَنِي nindex.php?page=showalam&ids=15802خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ الْقِرْطَاسَ فَأَعْطَيْته ، فَلَمَّا قَرَأَهُ تَرَكَ مَا فِي يَدَيْهِ مِنْ الْأَرَضِينَ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ ، عُمَارَةُ مَجْهُولٌ ، تَفَرَّدَ عَنْهُ nindex.php?page=showalam&ids=15550بَقِيَّةَ .