(75) الخامس والسبعون من شعب الإيمان " وهو باب في رحم الصغير وتوقير الكبير "
قال : وإنما ذكرتها في باب واحد لأن المعنى معاملة كل أحد بحسب سنه وقدر قوته وبما يليق بمنزلته ، فالذي يقتضيه حال الصغير أن يرحم ، والذي يقتضيه حال الكبير أن يوقر .
[ 10470 ] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء بمكة ، حدثنا العباس بن محمد بن نصر الرافقي إملاء ، حدثنا حدثنا هلال بن العلاء الرقي ، حجاج بن أبي منيع ، حدثنا جدي عن ح ، الزهري -
وأخبرنا أخبرني أبو عبد الله الحافظ ، أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني ، أخبرنا أخبرنا علي بن محمد بن عيسى ، أخبرني أبو اليمان ، شعيب ، عن أخبرنا الزهري ، أن سعيد بن المسيب ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أبا هريرة " جعل الله الرحمة مائة جزء ، أمسك عنده تسعة وتسعين ، وأنزل في الأرض جزءا واحدا ، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه "
لفظهما سواء غير أن الفراء قال : تسعة وتسعون جزءا .
رواه عن البخاري [ ص: 352 ] أبي اليمان .
وأخرجه من وجه آخر عن مسلم . الزهري