(45) الخامس والأربعون من شعب الإيمان " وهو باب في إخلاص العمل لله عز وجل وترك الرياء "
قال الله عز وجل : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )
وقال : ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب )
وقال : ( وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون )
وقال : ( وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى ) .
وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : " إنما أردت أن يقال : فلان كذا ، فقد قيل ذلك ، اذهبوا به إلى النار " .