ورأيته أسدى إلي يدا إني شكرت لظالمي ظلمي وغفرت ذاك له على علمي
لما أبان بجهله حلمي رجعت إساءته عليه وإحـ
ساني فراح مضاعف الجرم وغدوت ذا أجر ومحمدة
وغدا بكسب الذم والإثم فكأنما الإحسان كان له
وأنا المسيء إليه في الحكم [ ص: 551 ] ما زال يظلمني وأرحمه
حتى بكيت له من الظلم