[ 1894 ] أخبرنا أبو طاهر أحمد بن عبد الله بن مهرويه الفارسي المقيم بمرو قدم علينا نيسابور ، أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد بن سلمة القرشي المروزي ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب بن بشر الفقيه ، حدثنا الحسن بن الحسن بن مهاجر السلمي النيسابوري ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف القهستاني ، حدثنا سلام بن واقد ، حدثنا حدثنا أبو حمزة السكري ، عن أبو إسحاق الهمداني ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جرير بن عبد الله البجلي ، " إني قارئ عليكم سورة {ألهاكم} فمن بكى فله الجنة " فقرأ فبكى بعضنا ، ولم يبك الباقون ، قال الذين لم يبكوا : لقد جهدنا يا رسول الله أن نبكي فلم نقدر . فقال : " إني قارئها عليكم الثانية ، فمن بكى فله الجنة ، ومن لم يقدر أن يبكي فليتباك " [ ص: 414 ]
وهذا إسناد ضعيف بمرة تابعه محمد بن إبراهيم بن محمد الفزاري ، عن إبراهيم بن محمد الفريابي .
وروينا في الحديث الثابت ، عن في قصة عائشة رضي الله عنهما أنه " أبي بكر الصديق رجلا بكاء لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن أبو بكر " . ابتنى مسجدا بفناء داره وكان يصلي فيه ، ويقرأ القرآن فتقف عليه نساء المشركين ، وأبناؤهم يتعجبون منه وينظرون إليه ، وكان
وهو بإسناده في الجزء الثاني من كتاب الفضائل مذكور .
وروينا في فضائل رضي الله عنه ، عن الحسن ، قال : كان عمر بن الخطاب " يمر بالآية في ورده فتخنقه ، فيبكي حتى يسقط ، ويلزم بيته اليوم واليومين حتى يعاد يحسبونه مريضا " . عمر بن الخطاب