السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة غير متزوجة، في العقد الثاني من العمر، أعاني من وساوس قهرية في الطهارة والصلاة منذ ست سنوات تقريباً، فأنا أمكث في الحمام للاستنجاء ساعة إلا ربع تقريباً، فأصبحت عملية الاستنجاء لدي معقدة، حيث أنني عندما أتبول - أعزكم الله - يصل البول إلى الفخذين والجوانب، فأستخدم كمية من الماء، وكذلك أحياناً يتطاير الماء الملوث بالنجاسة عند عملية الاستنجاء فيصيب أجزاء من جسمي أو يصل إلى فتحة المرحاض فيرتد على شكل رشاش وقطرات بسيطة ويصيب ظهري؛ مما يضطرني إلى غسل منطقة الظهر تحت الدش أو الاستحمام، وكذلك عندما أغسل موضع خروج البول تخرج مني نقاط من البول أثناء أو بعد عملية الاستنجاء فأغير ملابسي الداخلية كل صلاة، فلا أخرج من الحمام إلا وقد أنهكت جسمياً وفكرياً.
ذهبت إلى طبيبة نفسية وصفت لي دواء الفافرين بمقدار حبة يومياً، لم أستمر معها لصعوبة الذهاب إليها، كما أنني انقطعت عن العلاج من تلقاء نفسي ولم أستمر سوى شهر تقريباً، فهل من تناوله فائدة؟ وما هي طريقة تناوله الصحيحة؟
جزاكم الله خيراً أرجو الرد بسرعة وبيان الحكم في حالتي، خصوصاً في عملية الاستنجاء، فأنا كرهت نفسي وأصبحت الصلاة ثقيلة علي، وأحياناً أخرج الصلاة عن وقتها بسبب الوساوس، أنا خائفة من عقاب الله، وأن أموت على هذه الحالة، فأخشى أن أترك الصلاة، كما أن هذه الوساوس أثّرت علي اجتماعياً، فأنا أرفض الوظيفة والزواج بسبب هذه الوساوس.
وفي الختام عذراً على الإطالة، وأتمنى أن لا تنسوني من دعائكم لي بالشفاء في ليالي رمضان.