السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أجيبوني بالتفصيل -بارك الله فيكم- واصبروا على شرحي للسؤال، وجزاكم الله عنا خيرا، فقد أطلت كثيرا عليكم.
أنا أعاني كثيرا جدا من الإطالة في الجلوس في وضعية قضاء الحاجة، لدرجة أني اليوم جلست
(40) دقيقة، وهذا طبيا يضر مفاصل الركب ويسبب البواسير، والأطباء يوصون بالجلوس في وضعية قضاء الحاجة بمدة أربع دقائق، وبعدها يقوم ويعود بعد وقت آخر إذا كانت حاجته لم تقض.
هذه الحالة مستمرة معي بشكل أتعبني وأحرجني عندما أكون ضيفا أو مسافرا، وفي شؤون حياتي كلها، وهذه الحالة عند الصلوات الخمس فقط، وذلك لأني لا بد أن أدخل وأقضي حاجتي عند كل صلاة، وفي الحقيقة كثير من الأحيان لا أحتاج الدخول، ولكني أحس بغرغرة في بطني، وأحيانا ثقلا في المخرج فأدخل وأطيل، ولا يخرج شيء، وأحيانا لا أشعر بوجود شيء ولكنه يخرج وبكثافة وإن كان بشكل متقطع؛ مما يجعلني أجلس لقضاء الحاجة فترة طويلة جدا، أجلس لمدة عشرين دقيقة كحد أدنى.
أحيانا لا أحس بشيء؛ فأقوم، وبمجرد وقوفي أحس بثقل أو نفخة فأجلس ولا يخرج شيء، وأحيانا يخرج وبكثافة، وأحيانا شيء قليل جدا جدا، فاحترت وتعبت ما بين المرض والوسوسة، ولولا الصلاة لما عانيت من ذلك؛ لأني عندما أقضي حاجتي في غير أوقات الصلاة ممكن أن أقوم وأنا ما زلت أشعر بشيء، ولكنه لم يخرج بسهولة، فأستنجي وأقوم ولا أحس بشيء يثقل علي أو يقلقني في راحتي، أو يشعرني بأني متضايق، بل أكون طبيعيا جدا، فما الحل؟
بارك الله فيكم، وجزاكم عنا خير الجزاء.