السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله كل خير على هذا الموقع المعطاء, وكتب لكم بكل حرف تكتبونه وكتبتموه أجرا عظيما.
أنا عبد العزيز, من السعودية, عمرى 40 سنة, متزوج, وأعمل موظفا في الدولة, عملي جيد والحمد لله.
مشكلتي بدأت منذ وقت طويل, إذ أني أعاني من الوسواس القهري في العبادات, منذ 20 سنة, بدأ معي بالريح والغازات, وإلى يومنا هذا وأنا أحس بخروج الريح, وأعود وأزيد في الوضوء, فالوضوء والصلاة يأخذان من وقتي الكثير.
أجلس 3 ساعات في الصلاة الواحدة, ويأتيني وسواس من ناحية نزول قطرات البول, وتأتيني وساوس في المذي والمني, فأغتسل إذا أحسست بأدنى شهوة, وقد تكون عابرة.
دائما أنام وأنا مقتنع أني جنب, وإذا صحوت من النوم أغتسل, حتى ولو لم يخرج مني مَني, ولقد قابلت واتصلت بالمشايخ, وكلهم قالوا: لا تلتفت, ولو كنت أقدر لما التفت, كنت أشرح لهم وسواس الريح, ويقولون: لا تلتفت, ويرجعون للحديث (إلا إذا سمعت صوتا, أو وجدت ريحا), وهذه هي معاناتي.
صرت لا أميز الوسواس من الحقيقة, والله لقد تعبت وكرهت العبادة, مع أني أحب الله ورسوله, وأتمنى الموت, وأنا مجاهد في سبيل الله.
لقد زرت طبيبا نفسيا قبل سنة, فوصف لي فافرين, وابليفاي, استخدمتهما 3أسابيع, ثم تركتهما, ولا أدري لماذا؟
أتمنى أن تجيبوني؛ لأني كرهت الحمامات, وكرهت الوضوء بسبب وسواس الريح, وأطلب منكم وصف علاج مناسب غير الفافرين, وليس عندي مشكلة في صرف العلاج.
والله يوفقكم.