السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإني أتعالج من الحموضة الشديدة ومن الارتجاع المريئي وأحمل الهيلوكوبكتر بايلوري، وأحس بالأعراض التالية:-

1- أحس بضغط شديد حول العنق وأعلى الصدر مع الشد.

2- أحس أن الحنجرة مرتفعة إلى فوق، وعند البلع أحس بصوت غضروفي وأحس بآلام في وسط الرقبة من الخلف مع شد في الرأس.

3- عندي بلغم مخاطي أصفر كثير.

4- أشعر بآلام داخل وحول الحنجرة وفي اللسان، وأشعر أنه دائماً مشدود وبه بياض، وأحس بتكور تحت اللسان في الحنك وآلام طفيفة.

5- أحس بضغط شديد عندما أسجد في جانبي العنق والرأس والأنف والحنك.

6- أشعر بآلام في العصب المتصل مع الأذن، ومع صعود الغازات أسمع صوت شحوم متراكمة تنفصل، ولا أستطيع التحدث كثيراً؛ حيث أحس بأن هناك شيئاً ينتفخ في الحنجرة ويمنع التنفس والكلام، ودائماً أختنق في النوم.

7- أشعر بالحموضة الشديدة، وأستعمل عصير النوني ومسحوق الفطر الريشي وحبوب باريت 20 ملج.

فعلى أي شيء تدل هذه الأعراض؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فهذه أعراض كثيرة ومن الصعب أن نعزوها إلى شيء واحد، فصحيح أن الحموضة الشديدة قد تسبب آلاماً خلف الصدر، وقد تسبب آلاماً في الحنجرة، وأحياناً سعالاً صباحياً، إلا أننا لا يمكن أن نعزو إليها الضغط الشديد في العنق أو عدم إمكانية التكلم كثيراً.

ولم تقل كم وزنك وما إذا كنت تعاني من زيادة للوزن، فإن كثيراً من هذه الأعراض يمكن تفسيرها بالسمنة المفرطة التي قد تترافق مع ارتجاع حموضة المعدة أو فتق في الحجاب الحاجز يسبب ألم وحموضة خلف الصدر، وقد تسبب آلاماً في الليل في الحنجرة، وأحياناً تقلصاً في الحنجرة في الليل أثناء النوم بسبب ارتجاع حموضة المعدة، وقد يسبب أيضاً السعال الصباحي.

لذلك من المهم جداً بالنسبة لك ما يلي:

أولاً: عدم الاستلقاء للنوم إلا بعد مرور ثلاث ساعات على تناول الطعام.

ثانياً: علاج جرثومة المعدة بإشراف الطبيب والتخلص من الجرثومة، فقد يضطر طبيب جهاز الهضم عمل صورة شعاعية أو تنظير للمريء والمعدة وأعلى البلعوم لمعرفة سبب أعراض الحنجرة والآلام التي تعاني منها.

ثالثاً: استخدام دواء البرايت مرتين في اليوم.

رابعاً: قد يلزم عمل صورة شعاعية للصدر للتأكد من عدم وجود ضخامات في الصدر تسبب ضغطاً على القصبة الهوائية الرئيسية مما يسبب الاختناق في الليل، وقد تسبب هذه الضخامات أيضاً صعوبة في الكلام إن كانت قريبة من الحنجرة، مثلاً ضخامة في الغدة الدرقية المتواجدة في الصدر أو ضخامة الغدة الزعترية أو الثايموس في الصدر.
والله الموفق.