السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 27 عاما، ممارس للرياضة وبشكل خاص الركض، يومياً لمدة سنتين ونصف تقريباً، بدأت القصة منذ أسبوعين، عندما كنت أركض، وفجأة أحسست بضيق في صدري وألم، وضيق في النفس، فتوقفت عن الرياضة، وارتحت تقريباً لمدة ساعة، ولم يذهب الضيق في الصدر؛ لذا توجهت إلى المستشفى، حيث تم إجراء تخطيط قلب لي، وفحوصات للدم، وكلها والحمد لله كانت سليمة.
توقفت عن الرياضة لأنني لم أكن أحس بالراحة في الصدر، وبعدها بـ 4 أيام كنت في الجامعة، فتكررت لي نفس الأعراض، ولكن هذه المرة مع حرقة تأتي من المعدة للصدر، ومن ثم الفم وألم في الصدر، فتوجهت إلى المشفى، وتم إعادة الفحوصات، وكانت كلها سلبية، لذا قال لي الطبيب إنها قد تكون (Reflux) وأعطاني دواء 15 ملغ.
بعد الدواء بـ 6 أيام لاحظت أنني أصبحت أشعر بالضيق من أي جهد حتى من المشي، تتكرر الأعراض عندما أمشي بسرعة، وأصعد درجات؛ فأعدت نفس الفحوصات في المشفى، بالإضافة لأشعة الصدر، وكانت للمرة الثالثة سليمة (الحمد لله).
الآن أشعر بالضيق أني مشيت في المنزل لفترة طويلة، مع ثقل في الرأس ودوخة، ولا أشعر بالراحة حتى لو تحركت حركات بسيطة، وأحيانا تترافق الأعراض مع كتمة في الصدر، وثقل في الرأس لمدة ثانية أو ثانيتين، مع أن الطبيب أصرّ أنها من المعدة، وأعطاني نفس الدواء، ولكن 30 ملغ يومياً.
أنا الآن غير مقتنع 100% بتشخيص الطبيب، وأخاف من تصلب الشرايين، مع أنني لم أصب بارتفاع ضغط، أو كوليسترول من قبل، ولكن لدي عادة سيئة، وهي تدخين الشيشة مرة كل أسبوعين تقريباً.
شكراً جزيلاً.