السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكر لكم جهودكم في الإجابة على تساؤلاتنا عبر هذا الموقع الرائع والمفيد، سلمت أناملكم.
أنا سيدة متزوجة منذ ثلاثة أشهر تقريبا، حدث الحمل في شهر 8 ، وعلى حساب الدكتورة التي أراجع عندها قالت إن الحمل بدأ في 11-8-2012
مشكلتي بدأت في بداية الشهر الثاني حيث بدأت أشعر بآلام شديدة في رأس المعدة كانت تعيقني عن أكل ما أريد وحتى عن شرب الماء أحيانا، وإذا كنت جائعة ولو قليلا يبدأ الألم بشكل أكبر بحيث أشعر أن هناك ما يقف على رأس معدتي، ولا أتحمل الوقوف، أحاول تحمل الألم وإقناع نفسي بأني أبالغ أحيانا، ولكن ما أشعر به صحيح.
ذهبت للدكتورة وقالت لي: إنها ارتجاع معدي "حموضة" ناتجة عن إنتاج هرمون البروجسترون الذي يعمل على إرخاء عضلات المعدة أو شيء من هذا القبيل، ووصفت لي نوعين من الأدوية من دون أن تجري أي فحوصات.
1- دواء شرب موكسال.
2- موتيليوم.
أحسست بالفرق في أول يومين فقط من الاستعمال، والآن لا أشعر بأي فائدة من الأدوية إلا دواء الموكسال، فأشعر بتحسن قليل بعدها.
تطورت حالتي الآن، وأصبحت أتقيأ في الصباح قيئا أصفر مرا، وأحيانا بعد كل وجبة طعام لا أرتاح إلا بالقيء، وأصبحت أشعر بالحموضة تحرق صدري، ما الذي يحدث معي؟ هل هو وحام أم التهاب في المعدة أم هو القولون أم حموضة؟ حيث أني أسمع بأن الحموضة تبدأ في الأشهر الأخيرة نتيجة انضغاط المعدة فلماذا بدأت معي بالأشهر الأولى؟ هل يجب علي إجراء فحوصات للتأكد من سلامة المعدة؟
علما بأني لم أكن أشكو من أي شيء قبل الحمل، -ولله الحمد-.
هل هناك دواء فعال، وغير ضار لمثل حالتي؟ وما رأيكم بدواء نيفادوكسين لمثل هده الحالة؟ وإلى متى ستبقى هذه الأعراض والآلام؟ هل ستبقى للشهر الثالث كما يقول البعض أم أنها من الممكن أن تبقى حتى الأشهر الأخيرة؟
حتى الآن لم أفحص حملي بالسونار؛ لأن الطبيبة قالت لا داعي حتى نهاية الشهر الثاني، فهل كان يجب علي التأكد من سلامة حملي قبل نهاية الشهر الثاني؟
أعتذر عن الإطالة، ولكم مني جزيل الشكر.