الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي ألم في أعلى المعدة وتحت القفص الصدري يزداد عن الجوع فما هو؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أُعاني من ألم وحرقة شديدة أعلى البطن وتحت القفص الصدري وأعلى الصدر، مع ضيق التنفس، يزداد الألم أحيانًا حين أشعر بالجوع، وكذلك بعد الأكل.

ذهبتُ إلى الطبيب وأجريت الفحوصات، والتخطيط، وأشعة القلب، وبعض التحاليل، وكلها سليمة، ولكن ما زال الألم يلازمني منذ شهر دون انقطاع، فما السبب؟

أتمنى أن تفيدوني بحالتي, وأرجو المعذرة، وكل الشكر لكم، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ AA AAA حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الأعراض الواردة في الاستشارة تتماشى مع زيادة حموضة المعدة، أو التهاب المعدة، وينصح حاليا باتباع حمية مناسبة للتخفيف من الأعراض، إذ ينصح بما يلي:

- تناول الطعام ببطء، مع المضغ الجيد، لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد وتجنب الحموضة والغازات.
- تناول قطعة من الخبز أو قطعة من البسكويت السادة صباحا على الريق، لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات، أو الفلفل والشطة.
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية، والقهوة والشاي.
- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.
- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.
- ارتداء الملابس الواسعة، لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.
- وضع مخدة أو اثنتان تحت الأكتاف عند النوم، لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي والشعور بالحموضة.

ويمكن حاليا استعمال بعض الأدوية المساعدة مثل:
- (PARIET 20 MG)، حبة مرة يوميا مدة أسبوعين.
- (MALLOX)، شراب 15 ملليتر بعد الطعام بساعة مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.

وفي حال عدم التحسن يفضل المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الهضمية للكشف والتشخيص، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً