السؤال
السلام عليكم.
استمرت الخطبة بعقد القران ٤ أشهر كان القرار مني بالفسخ استعجلت قليلا، ولكن بعد اضطراب نفسي؛ لأننا مختلفين فكريا، القشة الأخيرة سبب عصبيته تركني بطريق سفري ليلا تأثرت كثيرا، وشعرت بضعف مع أني معتادة للسفر وحدي! بعد الموقف طلبت الانفصال، أقول له دائما بأن ربي أولى أولوياتي، ومن ثم أنت ولكن يوجد ما هو ثانوي مثل نشاطاتي الثقافية والتزامي بجماعة يرفض هذه الأمور رفضا تاما؛ لأنه لا التزام بجماعة، ويكتفي بالقرآن والسنة فهمهما في بيته! وواجبي الأول والأخير هو فقط البيت والجامعة غير ذلك لا.
هو أقل مني تدينا، لذلك أفكر كيف أترك ذلك، وهو كذلك مثلا يشرب الاركيلة بشكل يومي، وتكلمت معه حول ذلك، فيقول الآن لا يريد تركها، لكن ممكن مع الوقت، أيضا يلفظ بعض الألفاظ النابية ليس معي، ولكن مع الناس، ويقول هو جيد مع الجيد، وسيء مع السيء.
أطرح مشكلتي لأننا على تواصل من بعد فسخ الخطبة بـ ١٠ أيام إلى الآن، هو متمسك بي جدا، ويحبني وأنا أحبه، أكيد لديه صفات إيجابية، من ضمنها الكرم والمسؤولية، هو عقله تماما بالتجارة، وهذه الأمور، وأنا أعلم أنه طيب وداخله نظيف، وأنه يريد تحسين تدينه، لكني خائفة جدا في الدخول للزواج على مراهنة، أنا حقا أريده، أكون له الزوجة الصالحة التي تعينه على أمر دينه ودنياه، لكني خائفة على نفسي أن أخسر، وأُوقف كل شيء كان لدي فيه هدف كالعمل الدعوي، والمشاركات الثقافية عندما أتحدث بهذا يقول أنا لا أفكر بهذه الأمور؛ لأنها تحتاج وقتا طويلا، وحديثي عنها كالذي يصلي من غير وضوء، وممكن معه أحققها، ولكن بعد أن أنهي جامعتي وألتزم ببيتي، أعلم أن البيت مسؤولية وسيصعب علي خاصة أنه مختلف عني، ويرى هذه الأمور لا تسمن ولا تغني.