السؤال
السلام عليكم.
أبلغ من العمر ٢٣ عاما، وملتزم ولكني متخبط، ومن الله على بإمامة مسجد، كانت مشكلتي الأكبر، والتي كادت تتسبب في انتكاسي أني أريد الزواج، وليس لي علاقات محرمة نهائيا، ويوجد لدي فارغ عاطفي كبير، حتى وقعت عيني على ابنة عمي التي في سن ٢٣، هي غير ملتزمة لكنها تصلي ولباسها محتشم، ولكنها تضع المكياج. في بداية خطوبتي وعدتني وقالت لي سأتركه، ولكن تدريجياً سرعان ما دارت بيننا الكثير من المشاكل بسببه، وبسبب أني تحدثت به، وقالت لن أتركه إلا عندما أكون في بيتك، وعندها من العناد ما عندها، وشخصيتها قوية، فهي تربت في بيت مسلم عادي بالفطرة كعامة الناس محبين للدين، ويصلون، ولكن لا يطبقون بعض الأوامر؛ كسماع الأغاني، ووضع المكياج، والسلام باليد على الأقارب.
عانيت كثيرا بسبب شدة تعلقي بها وتركتها، وأخذت ذهبي، وسرعان ما عدت لها في كل مرة لأني أحببتها، ولكنها تعاند جدا، ولا تسمع كلامي إلا عندما أكون لينا بطريقة مبالغ فيها، وأحيانا تستجيب لي وأحيانا لا تتنازل في كل ما أريد بسبب تعلقي بها.
دارت بيننا الكثير من الخلافات، وأنا الذي يتنازل، أنا عصبي وأخذت الأمور بعصبية في البداية، ولكن هي التي كانت تصر على الخطأ، وأنا أتصرف بعصبية؛ فتزيد الأمور تعقيدا.
هي تصلي كما ذكرت وبداخلها خير، َلكن كيف أتخلص من وضعها للميك اب، وهي تحبه كثيرا؟ والسلام باليد اعترفت أنه خطأ، ولكن لا تحب أن تحرج الناس، أحب أن تسمع كلامي، وهي عنيدة، ماذا أفعل معها؟
أفيدوني بالله عليكم.