السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عشرينية، مخطوبة منذ أكثر من عامين من رجل ذي أخلاق، ومنذ خطبتنا وأنا أصلي صلاة الاستخارة بين الفترة والأخرى، والمشاكل تتفاقم وتزيد، علماً أن أسباب الخلافات تافهة، وضوابط الخطبة لم تكن قائمة رغم محاولاتنا الكثيرة للابتعاد عن بعضنا، وكلانا يريد الصلاح للعلاقة ورضا الله عنها.
أنا وخاطبي متفاهمان جداً، ونحب بعضنا كثيراً، ونحتار لماذا كل هذه المشاكل بيننا، إلى اليوم الذي تكلم فيه عن عرضي كلاماً سيئاً لكن لا يقصده حسبما قال، وندم ندماً شديداً، ووعدني بأن لا يعيد الخطأ، وسبب انفعاله أنه وجد رسالة أرسلتها له العام الماضي، أسأل فيها صاحب الدورة عن الدورة التعليمية، دون تجاوزات في الكلام.
سؤالي: هل من الصواب إتمام الخطبة والزواج مع شخص تكلم عن عرضي؟ وهل سبب المشاكل التافهة بيننا هي صلاة الاستخارة التي تبعدني عنه، أم التجاوزات الشرعية؟