السؤال
السلام عليكم.
أعاني من أعراض بمعدتي بدأت معي منذ فترة، والأعراض هي آلام وقرص في المعدة، والشعور بالغثيان، وفقد الشهية لدرجة أن وزني انخفض، واستمرت الأعراض، وكنت أتناول في هذه الفترة مضادا حيويا خاصا بالبشرة يعمل علي قتل البكتيريا ويبطل نشاطها، يساعد في علاج حب الشباب، ثم توقفت عن أخذ الدواء بسبب الأعراض المزعجة، وبعد توقفي عن أخذ الدواء بـ 4 أيّام بدأت الأعراض تخف، وعادت شهيتي لطبيعتها تدريجيا، وأصبحت الآلم تتناقص إلى أن اختفت.
عدت لطبيعتي وسافرت إلى تونس في إجازة ترفيهية، وكنت في حالة جيدة جدا ولَم أمرض، وكانت شهيتي مفتوحة، وبعد عودتي إلى ليبيا -وكانت هناك أحداث حرب بسيطة- بدأت معدتي في غالب الأحوال يتكون بها غازات وأتشجأ، وعدت لأخذ المضاد الحيوي نفسه لظهور حبوب في وجهي، وبعد أخذ الدواء بثلاثة أيّام بدأت نفس الأعراض من ألم، وفقدان الشهية، والتذمر، والإحساس المزعج في المعدة الذي لا أستطيع وصفه، وبدأت الوساوس، وأوقفت أخذ المضاد فورا.
بعدها بدأت الأعراض تخف تدريجيا، ولكن رغم هذا قمت بعمل تحاليل شاملة لجسمي، وكانت سليمة، وزرت طبيبا مختصا في المعدة والجهاز الهضمي، ومن خلال الكشف بالسواتر قال إني سليمة، وكل شيء تمام، وطلب تحليل البكتيريا بطريقة النفخ، وكانت النتائج سليمة، لا يوجد أَي بكتيريا في المعدة، ثم ارتحت نفسيا.
بعد أسبوع عادت بعض التشنجات في معدتي، وشعوري بالغثيان بين الحين والآخر، وإسهال، ثم إمساك، اختلطت علي الأمور، وأصبحت أخجل من كلمة مريضة، مع العلم أنني عندما أكون مشغولة أو أذهب للعمل تختفي الأعراض، وعندما أعود إلى منزلي يرجع وضع الغثيان، لا أعرف ما السبب! زرت كل الأطباء وعملت تحاليل، ماذا أفعل؟ ساعدوني، وشكرا جزيلا لكم.