السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على ردودكم المميزة.
أنا فتاة عمري 25 سنة، وزني60 كيلوجرام، وطولي 165 سم، وأعاني من الحموضة، ذهبت إلى دكتور الجهاز الهضمي وأعطاني عقار اوميبرازول، حبة واحدة في المساء، انتظمت في تناوله وبعد أسبوع أنتهي من العلاج -بإذن الله-، وأرجح سبب الحموضة التي أعانيها إلى ارتجاع المريء، وذلك لأن الحموضة مزمنة.
لدي أسئلة واستفسارات كثيرة:
أولا: هل الامويبرازول قادر على إيقاف الحموضة إلى الأبد أم أنه علاج مؤقت فقط؟ وما هو الفرق بين الارتجاع البلعومي الحنجري، والارتجاع المريئي؟
ثانيا: قرأت في موقعكم عن الارتجاع المريئي والبلعومي، ولم أستوعب كيف يمكن أن يعاني المريض من الارتجاع البلعومي الحنجري دون أن يكون لديه ارتجاع مريئي كيف يمكن؟ وقرأت بأن الحمض يجب أن يمر أولا من المريء، فكيف يذهب الحمض مباشرة إلى البلعوم والحنجرة؟ وكيف يكون ارتجاعا صامتا والحمض لديه مذاق معروف، لأنني أحيانا أشعر بالحمض في بلعومي بسبب مذاقه المعروف فهو حامض ومر فما سبب تسميته صامت والقول بأنه لا يوجد أعراض له؟
ثالثا: كيف أعرف أنني أعاني منه، لأنني أعاني من غصة الحلق ووقوف الأكل في البلعوم والمريء وينزل الطعام بشكل بطيء، بدأت الأعراض تخف مع العلاج، وأعتقد أنني كنت أعاني من الارتجاع البلعومي الحنجري؛ لأن حلقي أصبح ضيقا وكنت أعاني من الشرقة؟
وأخيرا: ما هو علاج الارتجاع البلعومي الحنجري، وهل الاوميبرازول وحده يعتبر كافيا لعلاج الارتجاع الحنجري البلعومي والارتجاع المريئي؟
مع العلم بأنني أعاني من الإمساك المزمن ولكن ليس حادا، تكيفت مع وضعي الحالي ولكنني قرأت بأنه يسبب الارتجاع، خائفة لأنني قرأت أن الارتجاع لا علاج له، وأنه مزمن خاصة مع وجود الإمساك، أرجو الإجابة على جميع استفساراتي المطروحة، فأنا خائفة جدا ولا أعرف سبب الارتجاع الذي أعانيه، وهل هذه خلقتي، أي أن الله تعالى خلقني بعضلة ضعيفة في المريء، فأنا لست سمينة فما سبب ضعفها؟
وجزاكم الله خيرا.