السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كل عام وأنتم إلى الله أقرب وإلى طاعته أدوم.
أود استشارتكم في أنني عندما أصلي يكون همي متى أنتهي من الصلاة، فأحياناً أخشع وأحياناً لا أخشع فيها، وعندما لا أخشع، أتذكر بأنني أقف بين يدي الله تعالى الذي بيده مقاليد كل شيء، ولا أفكر في الدنيا، وأحاول أن أستشعر عظمة الله سبحانه وتعالى، وأظن أن ذلك من كثرة ما أصليه من نوافل وقيام الليل.
أريد أن تكون قرة عيني في الصلاة كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف أحافظ على الخشوع فيها ومحبتها، ولا أشعر بأنها ثقيلة؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.