السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنـا كنت أحب الصلاة كثيراً ولا زلت، لكنني عندما أذهب للصلاة لا أشعر بالسعادة التي كانت تغمرني سابقاً، ودائماً لا أركز في سورة الفاتحة، وفي الركوع أو السجود، وفي كل مرة أقرر الخشوع، ولكنني أخشع في ركعة واحدة أو صلاة واحدة.
ذلك يسبب لي قهراً وأنا من شهور مواظبة على صلاة الشفع والوتر، كنت أسعد سابقاً بأنني أصليها ولكني الآن أشعر بأنني مجبرة.
أنا أصليها كل يوم، وأحياناً أقول لن أصليها اليوم، ولكنني أصليها غصباً لأنني أعلم أن هذه وساوس الشيطان.
أنا حقاً أريد ما يقويني على الصلاة، وإنني دائمة قراءة المواضيع التي تعينني على حب الصلاة، ولكنني أخشع في صلاة واحدة ثم أرجع كما كنت.
كذلك في خوف كبير جداً ورهبة بأنني أنحرف وأتغير عن قربي إلى الله، وعبادتي له، مع أنني أدعو الله في الشفع والوتر بأن لا يغيرني، وأنا واثقة في ربي، ولكنني أخاف كثيراً.
أرجو منكم نصحي، وإرشادي من هذه الناحيتين، وجزاكم الله خيراً.