السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عازب، منذ 6 سنوات جاءتني أفكار فجأة أنني قد أصاب بشذوذ جنسي، أصبت بالفزع، ثم بدأت أراقب نفسي مثلا: التفكير في أفكار جنسية شاذة، وأرى هل سيحدث لي انتصاب، وكان يحدث بشكل خفيف، ثم تتأكد لي الفكرة.
قرأت استشارة على موقعكم عن كيفية معالجة الشذوذ، واتبعت العلاج، وشفيت تماما.
وبعد مرور 6 سنوات عانيت من وساوس النظافة، والشك في الوضوء والصلاة، وأصابني مرض الهجوم الاضطرابي الذي كان ناتجا عن الخوف من أن تحدث لي سكتة قلبية.
منذ شهرين عادت لي تلك الأفكار عن إصابتي بالشذوذ، كنت أستطيع السيطرة عليها عندما أقول: وساوس فتذهب، لكن سرعان ما تعود.
وفي ليلة أردت التأكد ففكرت بأفكار شاذة لي، وأرى هل سيحدث انتصابا؛ فحدث، وشعرت بخوف وضيق في صدري، منذ تلك الليلة وأنا أجد شيئا داخليا يؤكد ويلصق تلك الأفكار بداخلي، مع رؤية أحلام عن صور شاذة تمر بسرعة، ثم أستيقظ بسرعة وأنا مكتئب، ومع شعور بشيء في دبري.
مع العلم أن هذه الأفكار أنا من طورها، أتمنى أن تكون وساوس؛ لأني لا أستوعب شيئا آخر، مع العلم أن هذه الأشياء تأتيني دائما عندما أمر بمرحلة فراغ.
ما هو مرضي؟ وهل سأشفى؟ وما هو العلاج؟ وجزاكم الله خيرا.