( الثالثة ) : لا الفاتحة ولا غيرها على الصحيح من المذهب ، وفاقا للإمام البسملة آية منفردة بنفسها ، فاصلة بين السور القرآنية ، ليست من أول كل سورة أبي حنيفة ، وأما مالك - رضي الله عنه - فقال : ليست هي من القرآن رأسا . وعند - رضي الله عنه - أنها آية من كل سورة من القرآن ، سوى براءة . ومراد من قال إنها ليست من القرآن غير التي في سورة النمل ، فإنها بعض آية إجماعا ، فيكفر منكرها بخلاف البسملة غيرها ، فتبصر . الشافعي