(32) الثاني والثلاثون من شعب الإيمان " وهو باب في الإيفاء بالعقود "
قال الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) .
وقال : ( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) .
وقال : ( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم ) .
" يعني ما ألزموا أنفسهم بعقد إحرامهم " .
وقال : ( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) .
وقال : ( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " المسلمون عند شروطهم "